حقن الفيلرز

المقصود بالحقن هنا حقن مواد معينة لشد الجلد وعلاج التجاعيد في الوجه كما تستخدم هذه التقنية في تكبير الشفاه والخدود. التجاعيد التي تستفيد من هذه التقنية تكون عادة في الجبين والزوايا الخارجية للأجفان و أحيانا” تجاعيد الشفة و الخط الممتد من الأنف إلى الفم.
المواد التي تستخدم في الحقن نوعان:
– إما أن تكون من الدهون التي يتم سحبها من المريض نفسه حيث تسحب من مكان كالبطن أو الأرداف, تمتاز طريقة حقن الدهون بأننا نحقن مواد طبيعية مأخوذة من الشخص نفسه ولكن عيبها أن عدم ثباتها و زوال معظمها خلال أشهر وبالتالي تحتاج للتكرار أكثر من مرة.
– مواد تركيبية: وهي نوعان :
– مواد قابلة للامتصاص غالبا” ما تبقى لفترة ستة اشهر و لا تتجاوز السنتين, ميزاتها أن نتائجها فورية ويمكن تكرار حقنها و تعطي نتائج ثابتة بعد عدة مرات.
– غير قابلة للامتصاص و هي مواد ثابتة تبقى في الجسم وقد كانت تستخدم في السابق بكثرة ولكن قل استخدامها في السنوات الاخيرة حيث وجد أنها قد تتكتل وقد تسبب التهابات. .
عملية حقن الفيلرز أو الدهون
يتم حقن الفيلرز أو الدهون في مناطق مختلفة من الجسم وأهمها الوجه وذلك لتحسين منظر الجلد ولتجميل الشفتين والخدين وتخفيف التجاعيد وإلى عهد قريب كان الكولاجين أكثر المواد استعمالا لحقن الجلد وهو البروتين الأساسي في الأنسجة الضامة التي يتكون منها الجلد والأنسجة الأخرى في الجسم أما حديثا فتم استخدام مواد اخرى افضل بكثير من الكولاجين يتم استعمالها ولكن نظرا لأن الكولاجين هو أول هذه المواد استخداما فاصبحنا نستخدم اسمه للرمز لأي مادة يتم حقنها. وحيث انه يتم تصنيع الكولاجين من الأنسجة الحيوانية فإنه يجب إجراء اختبار للحساسية على الجلد قبل إجراء العملية بشهر على الأقل أما المواد الحديثة المستخدمة الان مثل حامض الهياليورونك فاستخدامه لا يحتاج لعمل اختبار حساسية
أما الدهن فيتم سحبه من الأجزاء الأخرى من الجسم وإعادة حقنه من المنطقة المرغوبة.
ولا ينصح بالحقن للمرأة الحامل أو التي تعاني من أمراض المناعة أوالتي لديها حساسية للمواد التي تستخدم كمخدرات موضعية مثل الزايلوكين.
كما أنه يجب الانتباه إلى أن الجسم يمتص بعض الدهون التي تم حقنها وحتى تتم المحافظة على نتيجة العملية لا بد من تكرار حقن المنطقة عدة مرات.
الحقن بالمواد المالئة يتم بحقن المنطقة المعالجة بإبرة صغيرة في مناطق متعددة ويتم من خلالها حقن هذه المواد.
أما إذا كان الحقن سيتم باستعمال الدهون فإنه لا يحتاج إلى إجراء اختبار للحساسية أيضا.
حيث يتم سحب الدهون من منطقة أخرى من الجسم بعد تخديرها موضعيا ثم غسلها من العوالق الأخرى وحقنها في الموضع المرغوب تكبيره.
مدة العملية
لا يتطلب حقن الفيلرز أكثر من عشر دقائق لكل منطقة أما عملية حقن الدهون فتستغرق حوالي 30 دقيقة حيث يتطلب ذلك سحب الدهون أولا من منطقة أخرى من الجسم وإعادة حقنها في منطقة العملية.
التخدير
حقن الفيلرز يتم عادة بدون تخدير وإن كان بعض المرضى يفضل التخدير الموضعي باستخدام كريمات مخدرة توضع قبل فترة من الحقن, أما حقن الدهون فيتم تحت التخدير الموضعي.
مكان إجراء العملية
يمكن إجراء العملية في العيادات المتخصصة
الألم : لا بد من الإحساس بوخز الحقن وخاصة منطقة الشفتين حيث أنها أكثر حساسية من الخدين لذلك فانه من الافضل اعطاء تخدير موضعي قبل حقن الشفتين.
محاذير خاصة:
– يجب تعقيم الجلد لتفادي حدوث التهاب أو تقرحات في منطقة الحقن رغم ندرة حدوث ذلك.
فترة النقاهة:
لا يوجد محاذير من العودة للعمل مباشرة بعد العملية.
دوام نتيجة العملية
من المتعارف عليه أن نتيجة العملية مؤقتة قد تدوم من أسابيع قليلة إلى عدة أشهر. بعض أنواع الحقن الحديثة تدوم لمدة تصل إلى سنتسن أو أكثر.
توقعات ما بعد العملية
1- يحدث انتفاخ في موضع الحقن يستمر لمدة يوم واحد أو يومين.
2-استعمال الكمادات الباردة موضع الحقن تخفف من حجم الانتفاخ والاحمرار أو الكدمات المتوقعة.
3- يتم حقن كمية كبيرة من الدهون في المنطقة المعالجة نظرا لأن الجسم يقوم بامتصاص بعض الكمية المحقونة خلال الأسابيع التي تلي عملية الحقن كما أن هذا يتطلب إعادة الحقن أكثر من مرة.
4- أيضا بالنسبة للحقن بالفيلرز فإنه يتطلب إعادة الحقن بشكل متكرر.
5-ينصح بتناول مضاد حيوي للوقاية من الالتهابات.
تعليمات عامة:
لا أحد سوى طبيب متخصص يحق له حقن المريض, ما نراه من استخدام هذه الحقن في بعض صالونات التجميل أمر يشكل خطورة ولا يجب السماح به.
لا يوجد شئ اسمه حقن ماء وملح كما يدعي بعض المعالجين, أنواع الحقن المستخدمة معروفة ويدخل في تركيبها الماء بنسب مختلفة أما الادعاء بحقن الماء والملح فهذا ليس له أساس من الصحة.
هناك مستحضرات شبيهة بالبوتوكس عبارة عن مراهم أو كريمات تساعد على تخفيف التجاعيد ولكنها غير فعالة مثل تقنيات الحقن.